فيه أيام تمشي كأنها خميس آخر الدوام، كل شيء تمام…
وفيه أيام تحس السوق نايم، والطلبات واقفة كأنك سكّرت المحل بالغلط.
طبيعي تمر عليك هاللحظات، خصوصًا إذا كنت صاحب مشروع صغير أو متوسط.
لكن السؤال الحقيقي: وش تسوي وقتها؟
لأنك لو جلست تنتظر تنحلّ من نفسها… غالبًا ما راح يصير شيء.
وهنا نجي للخطوات اللي تساعدك تحرّك المبيعات، حتى لو الدنيا هادية.
1. راجع العرض، مو العميل
أول ردة فعل دايمًا: “الناس مو قاعدة تشتري”.
بس السؤال الصح: هل اللي تعرضه يستاهل الشراء بهالوقت؟
راجع عرضك:
هل فيه شي يحمّس؟
هل واضح؟
هل يناسب توقيت الناس (رواتب، موسم، مزاج عام)؟
أحيانًا التعديل البسيط في العرض (هدية صغيرة، خصم ذكي، توصيل مجاني) يفرّق كثير.
2. فعّل عملاءك الحاليين
بدال ما تدفع وتسوي حملات عشان تجيب ناس جدد،
ليش ما تشتغل على اللي جربوك من قبل؟
أرسل لهم عرض خاص، خصم حصري، أو حتى رسالة فيها "اشتقنالك".
الناس تحب تحس إنها مميزة.
ولما تعطيهم اهتمام شخصي، كثير منهم يرجع بدون ما تفكر حتى.
3. نزل منتج أو فكرة مؤقتة
الناس تحب الشي المؤقت.
“عرض محدود”، “كمية بسيطة”، “نكهة ما راح تتكرر”.
سو شي مختلف عن العادة، يحرّك الفضول ويخلق شعور الاستعجال.
مو شرط تكلف، حتى لو منتجك نفسه بعلبة مختلفة + اسم جديد = صار حدث.
4. خلك حاضر
في الأيام الهادية، كثير براندات تختفي…
لكن الحضور وقت الهدوء يعطيك فرصة تصير أوضح، وأقرب.
انزل محتوى، شارك قصة، تفاعل مع الناس.
حتى لو ما باع، هو قاعدة تبنيها، تشتغل لصالحك بعدين.
5. تعاون ذكي
شوف مين تقدر تتعاون معه من براندات أو مؤثرين صغار.
مو شرط مشهور، بس أحد جمهوره يشبه جمهورك.
سو معاه عرض مشترك، أو حتى بوست بسيط فيه ترويج متبادل.
هالحركة تفتح لك باب جديد بدون ما تصرف كثير.
6. افهم السبب، لا تتهرّب منه
قبل لا تبدأ تسوّي كل شيء، خذ لحظة وسأل نفسك:
ليش فعليًا المبيعات نازلة؟
هل موسم؟
هل الناس مشغولة؟
هل في منافس طالع فجأة؟
ولا ممكن خلل داخلي (تأخير، سوء تجربة، ضعف تواصل)؟
أحيانًا الحل ما هو تسويق، بل تحسين.
خلاصة ملاحة
كل براند يمر بأيام نايمة.
الفرق؟ في اللي يضرب أخماس بأسداس… واللي يتحرك ويعدّل ويجرّب.
تذكّر دايمًا:
الهدوء فرصة إنك تشتغل على نفسك، تطوّر عرضك، وتقرب من عميلك أكثر.
وفي النهاية؟ البراند اللي يعرف يتحرك وقت الهدوء، هو اللي يقدر يلمّع وقت الزحمة.
تبغى أحد يساعدك تطلع من ركودك؟
احنا في ملاحة نقدر نحط يدنا على سبب الركود، ونساعدك تخطط لحملات ترفع مبيعاتك من جديد.